تجارب الهواتف المجنونة، مثال عن صناعة الحاجة

تفتيت الهاتف بخلاط، سحقه بهراوة، غطسه في محاليل كيميائية، وغيرها من تجارب الجنون.
لماذا نعرض تجيربيا الهواتف لأحداث لن تقع في الواقع؟ هل هناك شخص مثلا يضرب هاتفه بهراوة بكل ما يملك من قوة خطأ؟ أو يضعه في الخلاط وينتظره حتى يصبح فتاتا ثم ينتبه أنه وضعه في مكان البرتقال؟
لماذا نجرب قوة تحمل الهاتف في ظروف لن تحدث أصلا؟ قد نتفاخر بجماله، دقة شاشته، تحمله للمياه، صلابته عند السقوط، لأنه يُحتاَج لذلك، لكن من منا سيفتخر بعدم ذوبان هاتفه في المحاليل الكيميائية أو عدم تفتته في ضراب الفستق؟!

Comments

comments

Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.