قصيدة: لاهٍ وخير الورى

محاولة شعرية أنجزتها سنة 2008 عن الكثير الغافل منا لو استيقظ لأبدع وأبهر، لكن لا يدري قدرَه.

لاهٍ وخير الورى

لِلَاهٍ قَوْمٌ هُمْ خَيْرُ الـوَرَى قَومٌ يَرَونَ مِنْ حَيثُ لا يَرَى
إن جاءهم وقت الصبيحة يجدهم يجرون وما جرى
ويلقاهم في حَرِّ الظهيرة بأسافل سقوف أو في عرا
يبتغون بذلك ركوبَ قمة ويبتغي هو شيئا آخرا
وما ابتغاء القِمَمٍ عندهمُ إلا كصياد حذق يعيش صابرا
إن تهجره ثم تأتيه بعدها تَجِدْهُ صاد صيدا فأكثرا
ثم إن لَاهٍ زار القومَ يوما فعرفوه أن قد جاءهم زائرا
فأكرمُوه وعلمُوه فَنَّهُـم وأرَوْهُ خَطْوَهُم على الثرى
وقالوا يا أخانا أما تُرينا الآن أثرك أنت فما درى
فأوجس في نفسه جهالة ولامها لومًا ثُمَّ ولّى مُدبِرَا
فأرشدوه إلى سُبُلِ العلم وقالوا مَاتَرَى الآن يا تُرَى؟
قال أرى نجوما في السما فأبصروا مليًّا وأبصرا
حتى دمعت عيناه بحرا ودمعت أعينهم أبحُــرا
على زمان جهل غافلُه بأنه أهل قدر ومقدرة
ثم قام ينشد قصيدةً رائيّةً يقول في مطلعها شاعرا
لِلَاهٍ قَوْمٌ هُمْ خَيْرُ الـوَرَى قَومٌ يَرَونَ مِنْ حَيثُ لا يَرَى
إن جاءهم وقت الصبيحة يجدهم يجرون وما جرى
ويلقاهم في حَرِّ الظهيرة بأسافل سقوف أو في عرا
يبتغون بذلك ركوبَ قمة ويبتغي هو شيئا آخرا

Comments

comments

Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.