الزوجة ليست عاملة ‘عند’ زوجها وإنّما عاملة ‘مع’ زوجها في بناء أسرة متوازنة. طبخ الزوجة لزوجها وتنظيف ملابسه داخل البيت من وزن شغل الزوج خارج المنزل لتوفير نفقة هذه الأسرة، في علاقة تكامل. أما أن يهمل نظافة ملبسه ومنزله وردّ كل طعام تطبخه وأمرها بسواه وحبسها بالمنزل المُدّات الطويلة، وغيره مما يستفرغ قواها في ما لا طائل منه فهذا من العبودية. ثم أن للزوجة حقها في ما يُنَمّي قدراتها ويرفه عن نفسها مثل مطالعة الكتب وتصفح الإنترنت وممراسة الأنشطة على أشكالها التي تريد من خياطة وتحضير حلويات وأشغال يدوية… بل لها حتى حق رياضة بدنها، فإن توفرت النوادي الانثوية الموثوقة انضمت إليها وإلا فيشتري لها أدوات رياضية تمكنها من ذلك في المنزل. الفضل بقدر ما يقدمه طرف للآخر، ليس بمجرد أن أحدا ذكر والآخر أنثى، لم يُخيّر أحد قبل ميلاده بين أن يكون ذكرا أن أنثى.
Leave a comment